عين كليلة وأخرى متندرة فوق العادة
يقول الإمام الشافعي في أحد أشهر أبياته: "عين الرضا عن كل عيب كليلة. ولكن عين السخط تبدي المساويا " هذا البيت ينطبق جملة وتفصيلا على نهج الاعلام القطري لا بل بمثابة (المدرسة) التي لا يحيد عنها قيد ذرة فكل ما يفعله النظام القطري وسدنته (النظام الإيراني) وحزب الشيطان وجوقة الازلام الأخرى من جرائم وفظائع ودمار لا ترى لا بالعين المجردة ولا بـ(التلسكوبي) ليس ذلك فحسب بل حتى ما يحاك داخل الغرف وتحت أسقف الدوحة وبين ردهاتها من فضائح آخرها حسب سكاي نيوز عن فضيحة قطر المتعلقة ببنك " باركليز " البريطاني.
بينما عين (زرقاء اليمامة) تحدق ملياً وعلى مدار الثانية في الأقاصي والانحاء وتحديداً لجهة دول المقاطعة فلو تعثرت شاةٌ في ارياف مصر لقوم النظام القطري الدنيا ولم يقعدها وفي السياق لو تلعثم مذيع مغمور في السعودية لتحرك اسطول الاعلام القطري وأبواقه ساخراً ومتندراً .
لا يوجد تعليقات